الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

أروع مايقال في الزهراء عليها السلام
                                  
 
 
اللهم صل على محمد وآل محمد


يا دايم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
ياصاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفرلنا ياذا العى في هذه العشية


 
انقل لكم من أروع ما قيل في الزهراء سلام الله تعالى عليها

 
يقول المحقق العلامة الشيخ محمد باقر صاحب ' الخصائص الفاطمية ' في كتابه :
سبحانك اللهم يا فاطر السماوات العلى وفالق الحب والنوى ، أنت الذي فطرت اسما من اسمك واشتقته من نورك ، فوهبت اسمك بنورك حتى يكون هو المظهر لظهورك ، فجعلت ذلك الاسم اصل لجملة اسمائك وذلك النور ارومة لسيدة امائك ، وناديت بالملا الاعلى : أنا الفاطر وهي فاطمة ، وبنورها ظهرت الاشياء من الفاتحة إلى الخاتمة ، فاسمها اسمك ونورها نورك وظهورك ظهورها ، ولا اله غيرك ، وكل كمالٍ ظلك وكل وجود ظل وجودك ، فلما فطرتها فطمتها عن الكدورات البشرية واختصصتها بالخصائص الفاطمية ، مفطومة عن الرعونات العنصرية ، ونزهتها عن جميع النقائص ، مجموعة من الخصائل المرضية بحيث عجزت العقول عن ادراكها ، والناس فطموا عن كنه معرفتها ، فدعا الاملاك في الافلاك بالنورية السماوية وبفاطمة المنصورة ...
ام السبطين واكبر حجج الله على الخافقين ، ريحانة سدرة المنتهى وكلمة التقوى والعروة الوثقى وستر الله المرخى والسعيدة العظمى والمريم الكبرى والصلاة الوسطى والانسية الحوراء التي بمعرفتها دارت القرون الاولى .
وكيف احصي ثناها وان فضائلها لا تحصى وفواضلها لا تقضى ، البتول العذراء الحرة البيضاء ام ابيها وسيدة شيعتها وبنيها ، ملكة الأنبياء الصديقة فاطمة الزهراء عليها سلام الله .


 
عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال : سألت ابا الحسن ـ الإمام الكاظم عليه السلام ـ عن قول الله عزوجل ' كمشكاة فيها مصباح ' ، قال : المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والحسين . ' كانها كوكب دري ' قال : كانت فاطمة كوكباً دريا من نساء العالمين .

 
وما أروع ما يقوله الشاعر :

 
مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها



 
وقيل فيها سلام الله عليها :
ولـو كــن النسـاء كـمثــل هــذه * * لفضلت النسـاء عـلى الرجال
ولا التأنيث لاســـم الشمس عار * * ولا التــذكيــر فـخـر للــهلل


 
الســــــــــــــلام عليـــــــــــــــــك أيتـــــــــــــــها
المضطهدة المقهورة
هام جدا لجميع الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،سحق الشيعة عام 2010 م ..... "مايكل برانت"
وهي رسالة لكل شيعي...رسالة لكل الشيعة سواء أكان مقلداًللسيستاني أم للشيرازي، للخامنائي أم ...حذار من أي فتنة، فإن عملتها فأنت مع أمريكا في حربها ضد الشيعة... لا تقل عن غيرك أنه ليس شيعي لأنه يخالفك، بل قل عنه هو أخي وهو يوالي علياً فأنا معه ويدي بيده
منقول
اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية.
اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت.
و قد أجريت معه مقابلة مطولة و كشف فيها عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمريكية (c.i.a.)و موجه ضد المذهب الشيعي و الشيعة.و إليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور:
ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الاخير ، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية و خصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية و تابعة لها.
أبان عام 1978 م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران ، و سبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة.
في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قوادها استغلوا ذلك، واستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا.
لكن بمرور الزمان و توسع ثقافة الثورة الإسلامية و مفاهيمها و سرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق و باكستان و لبنان و الكويت و دول أخرى ، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة.
في إحدى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسئوليها و حضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)، توصلنا إلى نتيجة حاصلها:
إن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى ، مثل قوة القائد الديني و هيبته و استغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع)قبل 1400 عام، و تروج هذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني.
كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضا : و هي أن الشيعة أكثر فعالية و أنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى.
في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك التحقيقات. و قد رصدنا لذلك (40) مليون دولار.
و قد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث:
1. جمع المعلومات و الإحصائيات اللازمة.
2. تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم و بين المذاهب الإسلامية الأخرى.
3. تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله.
عملا بالمرحلة الأولى و تطبيقا لها أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية:
أ‌. ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العالم و أماكن تواجدهم؟ب‌. كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية و نلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟
ج‌. كيف نثير الخلافات الشيعة السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، و بعد البحث و أخذ و جهات النظر حصلنا على النتائج مهمة للغاية .
فقد عرفنا أن قدرة المذهب الشيعي و قوته في يد المراجع و علماء الدين ، و أنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته.
إن مراجع الشيعة لم يتابعوا و لم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم، ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي، واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامريكا من جذورها بيد آية الله الخميني، و في العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها و محاصرتها سنين عديدة، وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا و فرنسا و اسرائيل على الفرار، كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش اسرائيل و ألحق به خسائر فادحة، وفي البحرين ورغم صغر حجمها قامت أحداث كبير ضد الحكومة أجبرت الحكومة على إجراء الميثاق ولاتزال تلك الأحداث جارية ولكن بشكل حرب باردة نتيجة عدم تلبية الحكومة لمتطلبات الشعب.
إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :
و هي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي و محاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار. نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : (فرق و أبد) بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد).
من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة ، و الترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتى بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب.
ومن ذلك تشويه سمعة المراجع و علماء الدين عبر الشائعات و نحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم.
من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء و الاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقى هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية.
لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة و إفسادها ، و العبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات .
و هذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحين و المؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة.
و في المرحلة الآتية يجب أن نجمع و نعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، و نبث ذلك بلسان و قلم الكتّاب النفعيين.
والأمل معقود على إضعاف المرجعية بحلول 2010م و من ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم و ببقية علماء المذاهب الأخرى، و في النهاية نطلق رصاصة الخلاص على هذا المذهب و ثقافته
.
انشر تؤجر
الإستخارة بالإمام علي عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم

عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) من أراد أن يستخير في القرآن الكريم يقرأ فاتحة الكتاب

ثلاثا والتوحيد ثلاثا ثم يقول: (اللهم إني توكلت عليك وتفاءلت بكتابك الكريم، فارني ما هو

مكتوب في سرك المخزون وفي غيبك المكنون يا ذا الجلال والإكرام) ثم يفتح القرآن

ويحسب سبع ورقات ويحسب من الورقة السابعة سبعة اسطر وينظر إلى الحرف الذي

في أول السطر السابع فإنه يدل على ما أضمره.

الحرف ما يضمره:

ا _ خير وأمان وسرور وتوفيق

ب _ يرى منافع كثيرة ويامن نا يخاف

ت _ انه كان في معصية ويتوب منها

ث _ يرزق خير الدنيا والآخرة

ج _ يجد منافع كثيرة فيما عزم عليه

ح _ يرزق حلالا طيبا من حيث لا يحتسب

خ _ لا تمضي فإن الأمر غير صالح

د _ يحصل على مراده وينال السعادة

ذ _ يقهر أعداءه

ر _ ينصر على قومه

ز _ يقع في خصومة وخطر فليتصدق

س_ يرزق السعادة والخير

ش_ يخاف عليه من الأعداء

ص_ يقع في أمرعظيم فليتصدق ولا يستعجل

ض_ يكون ذا مال كثير

ط_ يرزق التوفيق في الدنيا والآخرة

ظ_ يظهر في الأمر ما كان خفيا

ع_ يعان على أمره ويوفق

غ_ يقع في أمر شديد فليتصدق

ف_ يجمع الله شمله بعد الفراق

ق_ يكون سعيدا ومقبولا بين العباد

ك_ يقع في خصومة فليتصدق

ل_ يتيسر أمره ويقهر أعداءه

م_ يحذر لئلا يقع في الندامة

ن_ يكون ذا جاه وقبول

ه_ يتوقف حاله قليلا وتكون العاقبة خيرا

و _ يرزق مالا ولا يحتاج إلى احد

ي_ يجد بشارة فيها خير


نسألكم الدعاء


موجز بسيط عن حيات الزهاراء عليها السلا

يا فاطمة الزهراء إشفعي لنا في الجنة
إسمها فاطمة الزهراء (ع) ولدت بعد مبعث النبي (ص) بخمس سنوات، فعاشت هذه الفتاة الصغيرة التي تحمل في شخصيتها العظمة والنور، في أحضان والدتها العظيمة خديجة بنت خويلد، وهي أول إمرأة آمنت وأسلمت مع النبي (ص)، فكانت فاطمة (ع) تنتقل من حجر خديجة إلى حجر النبي (ص) الذي كان يغذيها بالمعنويات حتى كبرت في البيت الذي كان محطاً لجبرئيل وملائكته العظام.
ولما كبرت فاطمة (ع) أخذت تشاطر والدها هموم الرسالة الإسلامية، وتقوم بالدفاع عنه كلما تطلب الموقف ذلك. وكانت تتطلع إلى الأحداث وترى أذى قريش لوالدها واتهاماتهم ضده ومعاكساتهم له في الطريق. وذات مرة بينما كان النبي يصلي عند الكعبة جاء أحد المشركين وألقى القاذورات والأوساخ على كتف النبي (ص) وهو يصلي، فجاءت فاطمة (ع) وهي صغيرة فأزالت هذه الأوساخ عن ظهر أبيها وانحدرت دموعها عليه، ثم توجهت إلى كبراء قريش وأسمعتهم كلاماً حاداً. وما كان منهم إلا السكوت أمام فاطمة (ع).
ولما ضاقت الأمور على المسلمين في مكة المكرمة، هاجروا إلى يثرب وهي التي سماها النبي (ص) بـ (المدينة المنورة). بينما بقيت فاطمة مع بعض نساء بني هاشم في مكة حتى أمر النبي (ص) الإمام علي بن أبي طالب (ع) أن يحمل فاطمة الزهراء وفاطمة بنت أسد (والدة الإمام علي) وفاطمة بنت حمزة ويأتي بهن إلى المدينة.
فعمل لهن الهوادج على الجمال وانطلق بهن إلى المدينة، واثناء الطريق عرض له بعض المشركين يحاولون منعه من الهجرة، فما كان من أمير المؤمنين (ع) إلا أن يدافع عن نفسه وعن الهاشميات، فسلّ سيفه وضرب أحدهم ضربة أنزلت عليه الموت وأدخلت الرعب في قلوب الآخرين ففروا من أمامه.
وفي المدينة المنورة نزل جبرئيل على رسول الله (ص) ينقل رسالة من الله تبارك وتعالى يقول له: "زوّج النور من النور، زوج فاطمة من علي (ع)". فامتثل النبي (ص) لذلك ودعى علياً وأمره بالزواج إمتثالاً لرسالة الله تعالى، بينما غمرت الفرحة قلب أمير المؤمنين (ع) لما لفاطمة من عظمة ومنزلة عند الله ورسوله (ص). وهكذا دخل السرور والإبتهاج إلى قلب فاطمة (ع) لأنها تعلم أنه لا يليق بها سوى علي (ع)، فكلاهما كفؤ للآخر.
الزواج المقدّس
وفي ليلة العرس إبتهجت ملائكة السماء بهذا العرس المقدس وأمر الله تعالى شجرة طوبى في السماء السابعة أن تنثر اللؤلؤ إبتهاجاً بهذه المناسبة العظيمة، فنثرت اللؤلؤ المكتوب عليه (فاطمة وعلي)، فابتدرت الملائكة والحور العين إلى هذا اللؤلؤ النادر، وأخذوا يتهادونه فيما بينهم.
العائلة الكريمة
وأنجبت فاطمة الزهراء (ع) أربعة أولاد هم: الإمام الحسن، والإمام الحسين، والسيدة زينب، والسيدة أم كلثوم، وسقط من بينها "المحسن" في أحداث مؤلمة ستأتي في آخر القصة. ولقد كرّم الله هذه العائلة الشريفة بمختلف الأساليب أعظمها أنه تعالى أشار إليهم في كتابه المجيد (القرآن) في عدة مواضع. فأشار إلى عصمتهم وطهارتهم بقوله: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً"، وأشار إلى إثارهم وسخائهم وكرمهم بقوله: " ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً واسيراً" ، وأشار إلى صبرهم الشامخ بقوله: "وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً"، وأشار إلى خوفهم من الله تعالى بقوله: "إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً"، وأشار إلى عبادتهم بقوله: "الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم"، وإلى غيرها من الآيات التي تصل إلى ربع القرآن الكريم في الإشادة بهم عليهم السلام.
فاطمة الأم
وها هي فاطمة قد أصبحت أماً عظيمة تشرف على عناية أولادها الكرام وطاعة زوجها العظيم وتقديم اللازم مما تفرضه الحياة الزوجية عليها، فكان بيت فاطمة أسعد البيوت يلمؤه الحب والإحترام والأدب والعلم فعاشت إلى آخر يوم من حياتها مع زوجها لم تختلف معه ولم تغضبه ولم يغضبها أبداً. فكان بيت فاطمة مثالاً للتّأسي والنجاح.
بعض المعاجز
وذات مرة جاء سلمان الفارسي إلى بيت فاطمة (ع) فرأى إبنها الحسن في المهد وهو يتحرك بدون أن يحركه أحد. وشاهد قِدراً من النار يقوم بطبخه أيادي خفية لم يرها، إلا أنه شاهد آثار ذلك، فاندهش وأسرع إلى النبي (ص) فأخبره، فابتسم النبي (ص) وقال له: إن الله يبعث من يخدم إبنتي فاطمة. وشاهدها ذات مرة وهي تمد يدها في القدر، والقدر يغلي دون أن تحترق يد فاطمة الزهراء (ع).
ولما كانت الأعمال تكثر على فاطمة (ع) في منزلها، يبعث الله تعالى أشرف ملائكته جبرئيل وميكائيل ليعتنيا بالحسن والحسين، في حين تمضي فاطمة (ع) لإنجاز أعمال البيت. وهكذا عُرفت فاطمة في أوساط المسلمين بالعظمة والقرب من الله تعالى فكان الكل يحبها ويحترمها ويقدسها.
الإشادة بها
ومع مرور السنين كانت فاطمة تأخذ موقعاً أكبر في قلوب الناس، فكان النبي (ص) يرى الإستعداد في الناس لسماع ما يقوله في عظمة فاطمة، فكان يقول لهم: "لما عُرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله، عليٌ حبيب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضيهم لعنة الله" و " فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله". وكان يقول لهم: "فاطمةبضعة مني فمن أغضبها أغضبني". وكان يبشر محبي فاطمة في الجنة، وأنها تشفع لمن أحبها وآمن بالله تعالى. وجلس رسول الله (ص) ذات مرة مع بعض أصحابه وأخبرهم عن عظمة فاطمة يوم القيامة فقال: أنها لما تمر على السراط تحف بها الحور العين، وينادي المنادي لأهل المحشر طأطئوا روؤسكم لتمر بنت محمد (ص).
مظلومية فاطمة عليها السلام
ولكن... هل تعلمون إيها الأحبة أن هذه المرأة العظيمة قد ظُلمت بعد وفاة أبيها النبي الأكرم (ص). نعم... لقد ظلمها المسلمون أنفسهم. فقد كانت لفاطمة أرض زراعية تدعى (فدك) اُخذت منها غصباً. وهكذا عندما حاولوا أخذ البيعة من أمير المؤمنين علي بالقوة، جاؤوا إلى بيت فاطمة (ع) وأحرقوا عليها الباب. ثم على إثر ذلك سقط جنينها "المحسن" من بطنها ومات. ومرضت فاطمة (ع) على أثر ذلك حتى ماتت وهي شهيدة مظلومة فلم يحترموها.. ولم يقدّروا منزلتها.. بل صغـّروا من شأنها العظيم... فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد توفيت السيدة فاطمة الزهراء (ع) عام 11 للهجرة، بعد وفاة رسول الله (ص) بمدة قصيرة، في شهر جمادى الأول أو الثاني، وأخفى أمير المؤمنين أمر تشييعها ودفنها، بل حتى مكان قبرها، ولم يعلم به أحد سوى المخلصين من أصحابه... وظل قبرها إلى اليوم في عالم المجهول... وهو دليل إدانة مستمرة للذين ظلموها.
الخضر عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لمن لا يعرف عن الخضر عليه السلام الا اسمه
هذا مختصر عن العبد الصالح الخضر عليه السلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

أولاً: قيل أن الخضر اسمه ، خضرويه بن قابيل بن آدم(عليه السلام).

ثانياً: اسمه بليا بن ملكان بن عامر بن ارفخشد بن سام بن نوح .

ظاهر العديد من الروايات أن الخضر(عليه السلام) لم يكن نبياً ولا رسولاً ولكن كان رجلاً صالحاً وولياً من أولياء الله تعالى محدثاً ، ويشهد لهذا المعنى : سُئل الإمام الباقر(عليه السلام)عن المحدث ، فقال(عليه السلام): ينكت في أذنه فيسمع طنيناً كطنين الطست أو يقرع على قلبه فيسمع وقعا كوقع السلسلة على الطست. قال السائل انه نبي .

قال(عليه السلام)): لا انه مثل الخضر وذي القرنين.

ثالثاً: ظاهر العديد من الروايات أن الخضر(عليه السلام) شرب من ماء الحياة وانه باقي على قيد الحياة حتى ينفخ في الصور أو إلى أن يشاء الله . ويشهد لهذا المعنى ما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام): {{ أن الخضر(عليه السلام) شرب من ماء الحياة ، فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور....}} .

رابعاً : العلة أو الحكمة من اختيار الله تعالى للخضر(عليه السلام) وإطالة عمره الشريف يمكن تعددها أو تعدد تطبيقاتها ، منها:

((1)) الاحتجاج به على الأنبياء والصالحين (عليهم السلام) كما في قصة موسى (عليه السلام) .

((2)) الاحتجاج به على الأشرار الضالين وبالخصوص على قطب الشر المتمثل في الدجال الأكبر دجال آخر الزمان ، فعن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله): {يأتي الدجال وهو محـّرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ..... يخرج إليه يومئذ رجل (خضر) هو خير الناس أو من خير الناس ، فيقول (الرجل) أشهد انك الدجال الذي حدثنا رسول الله(صلى الله عليه وآله)حديثه ، فيقول الدجال : أرأيتم أن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا

قال الرسول(صلى الله عليه وآله): فيقتله ثم يحييه فيقول(الرجل)حين يحييه: والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن .

قال (صلى الله عليه وآله): فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه.....}} .

((3)) الاحتجاج به على الناس عموماً كما في (1) و(2) وكما في إقراره بنبوة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وإقراره بإمامة أهل البيت المعصومين(عليهم السلام ) واحد بعد واحد ،

فعن الباقر(عليه السلام): { أن الخضر(عليه السلام) حضر عند أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد بإمامة الائمة الاثني عشر (عليهم السلام) واحد بعد واحد يسميهم بأسمائهم حتى انتهى إلى الخلف الحجة(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) }.

وعن الصادق(عليه السلام): { دخل أمير المؤمنين(عليه السلام) المسجد ومعه الحسن(عليه السلام) فدخل رجل فسلّم عليه ......

فقال(الرجل) : يا أمير المؤمنين جئت أسألك..

فنظر أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى الحسن(عليه السلام) فقال : أجبه...فقال الحسن(عليه السلام)....

فقال (الرجل) أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، وأشهد أن أباك أمير المؤمنين وصي محمد حقاً حقاً ، ولم أزل أقوله ، وأشهد انك وصيه ، وأشهد أن الحسين وصيك حتى أتى على أخرهم ...

قال (الراوي) : فمن كان الرجل

قال الإمام الصادق(عليه السلام): الخضر(عليه السلام)

((4)) التشرف والتبرك بوجوده المقدس لتأمين دعاء المؤمنين المخلصين ولدعائه (عليه السلام) للمؤمنين .

فعن الإمام الرضا(عليه السلام): { أن الخضر شرب من الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وانه وأنه ليأتينا فيسلّم فنسمع صوته ولا نرى شخصه وأنه ليحضر ما ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلّم عليه وانه ليحضر الموسم كل سنة ، فيقضي جميع المناسك ، ويقف بعرفة ، فيؤمن على دعاء المؤمنين .

((5)) يؤنس وحشة قائما(عليه السلام) في غبيته ووحدته ووحشته .

فعن الإمام الرضا(عليه السلام): {{....أن الخضر(عليه السلام) يؤنس الله تعالى به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته }} .

((6)) ويمكنا أن يرجع جميع ما ذكر إلى الانتصار به للحق وأهله على طول الزمان وادخاره إلى نصرة الناصر للحق والآخذ للثأر الإمام صاحب العصر والزمان(عليه السلام) كما في الرواية السابقة وغيرها.

خامساً : ولنرد في المقام ما نفهم به المعاند والمغالط بإتمام الحجة العلمية والأخلاقية والشرعية عليه فإذا كابر فهو كالبهيمة بل أضل سبيلاً ، حيث يقال أن أطالة عمر الخضر(عليه السلام) كي يحتج به الموالي المخلص على أعدائه المعاندين ممن يعترض على طول عمر قائم آل محمد(عليه السلام) فعمل الخضر(عليه السلام) لحين الظهور المقدس هو أطول من عمر الإمام المعصوم (عليه السلام) .

فعن الإمام الصادق(عليه السلام): { أما العبد الصالح أعني الخضر(عليه السلام) ، فإن الله تبارك وتعالى ما طوّل عمره لنبوءة قدّرها له ، ولا لكتاب ينزله عليه ، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ، ولا لإمامة يلزم عباده الإقتداء بها ، ولا لطاعة يفرضها له ، بلى أن الله تبارك وتعالى لما كان في سابق علمه أن يقدّر من عمر القائم (عليه السلام) في أيام غيبته ما يقدّر ، وعلم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر الطويل ، طوّل عمر العبد الصالح ، من غير سبب يوجب ذلك إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم(عليه السلام) وليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة

نسألكم الدعاء
تحياتي لكم......

و اعجباه ابليس يحب الأمام علي ..
واعجباه ابليس يحب الأمام علي


سئل الامام الصادق عليه السلام عن معني هذه الايه (يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها )

فقال الامام الصادق عليه السلام :النعمه ولاية امير المؤمنين يعرفونها يوم الغدير وينكرونها يوم السقيفه

ولقد انكروها اشد الانكار حتي بلغوا انكارهم بأن شتموه ولعنوه وسبّوه في المجالس والمحافل والمنابر

وبلغوا من ذالك بحيث ان ابليس لعنه الله مع شقاوته انكر عليهم وعيرهم

وفي امال الصدوق(ره)

مره ابليس بنفر يسبون عليا" (عليه السلام) فوقف امامهم فقال القوم من الذي وقف امامنا

فقال : ابو مرة

قالوا: اما تسمع كلامنا

فقال : سوءة لكم تسبون مولاكم علي ابن ابي طالب(عليه السلام)

فقالوا:من اين علمت انه مولانا
قال : من قول نبيكم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه

وانصر من نصره واخذل من خذله

فقالوا: انت من مواليه وشيعة

فقال: ما انا من مواليه ولا من شيعة ولاكني احبه

وما يبغضه احد الا شاركته في المال والولد

فقالوا له: يا ابا مرة فتقول في علي شيئا" من فضائله

فقال لهم : اسمعوا مني معاشر النا كثين والقاسطين و المارقين

عبدت الله عز وجل في الجان ااثنتا عشر الف سنة فلما اهلك الله الجان

شكوت الى الله عز وجل الوحدة فعرج
فعرج بي الى السماء فعبدت الله في السماء الدنياء اثنتا عشر الف سنه اخرى

في جملة من الملائكة فبينا نحن كذلك نسبح الله عز وجل ونقدسه

اذا مر بنا نور شعشعاني فخرت الملائكة لذلك النورسجدا"

وقال سبوح قدوس نور ملك مقرب او نبي مرسل

فاذا النداء من قبل الله عز وجل لا نور ملك مقرب ولانبي مرسل هذا نور علي بن ابي طالب( عليه السلام]

سبحان الله ابليس يحب الامام علي (عليه السلام)فكيف الى اي شخص كان ان يكره
...............................
الحمد الله على ولاية أمير المؤمنين